زعيماتي – زُمرّدة منصور
عانى الهلال هذا الموسم كثيرا تحديدا منذو بداية الدور الثاني لدوري عبداللطيف جميل ختاما بالبطولة الآسيوية ، تدهور ملحوظ كانت نتيجته خروجنا من موسم ببطولة واحدة من أصل سته ! موسم أصبحت فيه الإصابة آفة إن دخلت نادي فلن تخرج إلا بعد أن تصيب الجميع ! خسارات متوالية غضب جماهيري لايرحم بؤس لاعبين فشل ذريع للجهاز الطبي صمت إدارة وتشتت الجهاز الفني ، في الآونة الأخيرة أكثر مايحتاجه الهلال هو الأستقرار وذاك لن يحصل بهذه الطريقة ولا بهكذا جمهور أو لاعبين ، الأستقرار يحتاج إلى صبر وإعطاء الفرصة والوقت وهذا مالايستطيع عليه فئة من الجمهور ، يحتاج إلى جد وعزم وعمل وإرادة ورغبة ملحة في الفوز وهذا مالا نراه في بعض اللاعبين ، ماحصل في الهلال الآن ماهو إلا تكرار لما حصل مع كمبوارية وزلاتكو وريجي وسامي والقائمة تطول أكثر فأكثر إلا أن ماحصل مع دونيس تحديدا أنه أستلم هلالا أشبه بميت فأعاد له الحياة وأعاده ساطعا في السماء ثم ما أن داهمت تلك الآفة الفريق وإذ بهلالنا يتهاوى عائدا إلى الأرض أصبح دونيس في معركة وتتالت أخطائة التي ابا العشاق أن تغتفر ففي موسمنا الحالي ومن وجهة نظري يتحمل الجهاز الفني 20% ، الإدارة 20% ، اللاعبين 40% ، الجهاز الطبي 15% ، الجمهور 5% ، أي أن الجميع كان له يد في فشل الهلال هذا الموسم ، و ما حصل من إصلاح وإعادة تهيئة جميل فقد بدأ بالإدارة ثم الجهاز الفني ثم ماذا؟ هل سيستمر تصحيح الأخطاء أم من بعد دونيس ستوضع النقطه وانتهى ؟
مقالة/
@zayi_h
التعليقات مغلقة .